أنفلونزا الخنازير

<td id=tdBody dir=rtl align=right bgColor=#ffffff>والاتحاد في مواجهة المرض..مطالبة الدول العربية بعدم إخفاء أي إصابة بأنفلونزا الخنازير <table align=left><TR height=1></TR><tr></TR><tr>

<table id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0><tr><td id=tdPic></TD></TR> <tr><td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle></TD></TR></TABLE>

مطالبة الدول العربية بالتعاون لمواجهة انفلونزا الخنازير

<td></TD></TR></TABLE>محيط : دعا وزراء الصحة العرب إلى تكامل الجهود بين مختلف الدول العربية لمحاربة مرض "أنفلونز الخنازير" ووضع الامكانيات الفنية والبشرية المتاحة فى كل دولة عضو تحت تصرف بقية الدول الأعضاء عند الحاجة إليها. وطالب مشروع البيان الختامى للاجتماع الطارىء للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب الدول العربية بالاستمرار فى إتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة "أنفلونزا الخنازير" والالتزام بالشفافية فى الابلاغ عن أى حالات إصابة أو الاشتباه فى الاصابة بهذا المرض الى الجهات المعنية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية والامانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب. ويكلف مشروع البيان الأمانة العامة بدعوة اللجنة العربية الصحية للطوارىء للانعقاد فى مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بصفة عاجلة لوضع خطة عربية موحدة لمواجهة "أنفلونزا الخنازير" وتأمين وصول الغذاء والدواء فى حالة تحور المرض الى وباء فضلا عن وضع خطة مستقبلية موحدة تقوم بمواجهة مثل هذه الامراض والأوبئة على أن تتضمن وضع آلية عربية دائمة للانذار المبكر. وحسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط، يوصى مشروع البيان بالعمل على إنشاء غرفة عمليات فى جميع وزارات الصحة بالدول العربية مع توفير خطوط هاتفية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقى كافة الاستفسارات من المواطنين بشأن المرض. ويدعو مشروع البيان الى التنسيق مع منظمة الصحة العالمية فى متابعة التطورات العالمية بشأن إنتاج اللقاح المناسب للمرض والشروع فى مناقشة الشركات العربية المنتجة للامصال واللقاحات فى هذا الخصوص. كانت اجتماعات المكتب التنفيذى قد بدأت صباح الثلاثاء بمركز المؤتمرات بالرياض بمشاركة وفود من ثمانى دول عربية هى: مصر والسعودية والأردن والبحرين والإمارات والجزائر وقطر وسوريا لبحث مدى تأثير "أنفلونزا الخنازير" على المنطقة العربية ووضع السبل الكفيلة لمواجهة هذا الخطر. خطة سرية محيط : كشفت مصادر صحفية عن خطة للحكومة المصرية لإدارة انتشار فيروس "الأنفلونزا" فى مصر سواء في حالة تحور "انفلونزا الطيور" ليتنقل من انسان لاخر ، أو انتشار "أنفلونزا الخنازير" ، فيما أكد وزير الصحة حانم الجبلي خلو مصر من فيروس"إتش 1 إن 1" المسبب لأنفلونزا الخنازير وحسبما ذكرت جريدة "المصري اليوم" تعتمد الخطة التي تحمل شعار "سرى لأغراض التدريب"، على المراقبة الدقيقة لموقف المرض على المستويين العالمى والمحلى، وتحديد دور وصلاحيات الجهات المعنية فى إدارة الأزمة، التى تقوم فيها وزارتا الصحة والدفاع بدور اللاعب الأساسى فى المواجهة حال إعلان حالة الطوارئ فى البلاد. وتنقسم الخطة التي تحمل عنوان "الدليل الإرشادى لإعداد خطط المحافظات للاستعداد لمواجهة جائحة وباء الأنفلونزا العالمى" إلى 6 مراحل بحسب درجة انتشار المرض. وتمثل حالة تحور الفيروس وانتشاره بين البشر المرحلة السادسة والتي تعد الأشد خطراً، وتؤكد المراحل ضرورة الاستمرار فى رصد واحتواء سرعة تفشى الوباء بين الحيوانات والبشر، كما تقضى بمنع التجمعات والهجرة الداخلية وإغلاق المدارس وحظر سير الأتوبيسات والمترو فى المناطق المصابة، وإعلان حالة الطوارئ. مصر خالية في غضون ذلك، أكد وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي اليوم الثلاثاء ان مصر خالية من اي اصابة بانفلونزا الخنازير(اتش 1 ان 1) وذلك بعد ثبوت سلامة حالة اشتباه في سائحة نمساوية وعودة اسرائيلي اشتبه باصابته بمنفذ طابا رفض الخضوع للعزل الصحي وعاد من حيث اتى. وقال الجبلي قبيل توجهه الى الرياض للمشاركة في الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب :" رغم كل الاستعدادت التي يتم اتخاذها الا انه يتوقع في اي وقت استقبال حالات اصابة ولذلك يتم عزل اي حالات يشتبه باصابتها". وطالب وزير الصحة المصري بالاستعداد للخريف ،حيث يتوقع عودة المرض اكثر شراسة في ضوء شواهد كثيرة في تاريخ الاوبئة تؤكد ذلك. وفي إطار الجهود المصرية لمنع انتشار وباء إنفلونزا الخنازير ، طالب الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بعدم إلزام الطلاب نهائياً بالحضور إلى المدارس خلال الأيام المقبلة، التى تسبق امتحانات نهاية العام . وقال الجبلى :"لو نجحت وزارة التربية والتعليم خلال الأسابيع الستة المقبلة فى تقليل التجمعات الطلابية فإنها ستقلل من فرص ظهور المرض داخل المدارس". ذبح الخنازير من ناحية أخرى، استأنفت عمليات ذبح الخنازير أمس الاثنين استجابة لقرار الحكومة المصرية الأسبوع الماضي بالتخلص من كل قطعان الخنازير. ودافع نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد عن قرار الحكومة المصرية بالتخلص من كل قطعان الخنازير معتبراً انه كان "ضرورياً وملحاً في الحالة المصرية" ، وذلك ردًا على الانتقادات التي وجهتها المنظمة الدولية للصحة الحيوانية إلى قرار مصر بالتخلص من كل قطعان الخنازير التي يبلغ اجمالي عددها ما بين 250 ألفاً و350 ألف رأس. وقال نقيب أطباء مصر الذي يترأس لجنة الصحة في مجلس الشعب :" الوضع في مصر مختلف عنه في بقية دول العالم فعندنا مرض شرس اسمه انفلونزا الطيور وهو أكثر شراسة من انفلونزا الخنازير وإذا تحور سيتحور داخل الخنازير ويصبح قادراً على الانتقال من إنسان إلى إنسان". وأوضح ان "الخنازير عائل لإنفلونزا الطيور والانفلونزا البشرية" ، معتبرا أن الحالة المصرية بالغة الخصوصية والوضع مختلف عنه في اي دولة أخرى، قائلا :" مزارع الخنازير في أوروبا على سبيل المثال مزارع خمس نجوم وليس هناك خنازير في العالم تنشأ على القمامة والقاذورات التي تعتبر هي نفسها مرتعاً لكل أنواع الأمراض". وأضاف :"في مصر يعيش الخنازير وسط الطيور والدواجن والبشر والاحتكاك دائم بينها وهذا أمر بالغ الخطورة" ، مشيرا إلى أن أحد عوامل الخطر الأخرى تتمثل في ان مربي الخنازير هم أساساً من جامعي القمامة الذين ينتشرون في كل مكان وبالتالي يمكنهم نقل أي عدوى بسهولة.

تسلم إيديك أخى الحريف
على الخبر