صور فاضحة لمديرة المدرسة
طلاب " هاكرز " ( قراصنة كومبيوتر وإنترنت )¡ يتداولون صوراً فاضحة
وبالملابس الداخلية المثيرة لمديرة مدرستهم¡ واستدعاء رجال الشرطة لإجراء
تحقيق حول تداول الصور الفاضحة للمديرة¡ وذلك عبر شبكة كومبيوترات
المدرسة. لقد تم الإبلاغ بأنه جرت عملية تحميل لصور محرجة لسو بريرلي Sue Brearley¡
بالصدفة¡ على كومبيوترات المدرسة في وايت كروس Whitecross School في ليندي
- غلوسسيترشاير. ومن الواضح أن الطلاب اكتشفوا الصور الخاصة بالمديرة¡
ومرّروها عبر شبكة الاتصالات المدرسية. وتم اعتبارها بحكم المسروقة¡
واستجوب مراهقون من قبل الشرطة حول الموضوع. ونقل بأن السيدة بريرلي كانت قد أخبرت زميلاتها بأن الصور التي التقطت
لها¡ كانت بشكل أصلي من تليفونها النقال¡ ومن ثم تم تحميلها على اللابتوب
الخاص بها¡ ومن هناك وجدت طريقها إلى نظام الكومبيوتر المدرسي. وبدوره خطيبها¡ ديفيد غاستون¡ وهو ناظر مدرسة سابق¡ فقد أخبر جريدة الديلي ميرور: " نعتقد بأنه تمت سرقة الصور¡ إنها صور خاصة". وأما الناطق باسم مقاطعة مجلس غلوسسيترشاير فقد نـُقل عنه قوله: "فيما يتعلق بسو¡ فإن الصور مسروقة". "إنها فقط لسو¡ وليس لكلاهما¡ وتظهرها الصور وهي بملابسها الداخلية¡
ولكنها – الصور- ليست ذات طبيعة بورنوغرافية- إباحية¡ ولذلك لن تواجه سو
أية إجراءات تأديبية¡ والأولاد الذين يبلغ أحدهم 16 عاماً قد تم استجوابهم
من قبل البوليس".
ومن الجدير ذكره¡ بأن نفس المدرسة كانت في دائرة الجدل في العام 2006
عندما تبين أن مداناً بتهم شذوذ ضد الأطفال قد تمكن من استخدام
مركزالمدرسة الرياضي بناء على مخاوف من أن حرمانه من ذلك قد يشكل انتهاكاً
لحقوقه الإنسانية¡ غير أنه وافق بشكل طوعي¡ لاحقاً¡ بعدم استخدام المنشأة
المفتوحة أمام العامة من الناس.