آه ... لو أعرف ابجديات الرسم
لو تثبت الريشة في يدي
لا تطير
لو تهدأ الألوان في قلبي
لا تسير
لرسمت لوحة تلخص سر اللحظة التي باغتتني ... هزمتني
آه ... ماأضعفني إذ لا أستطيع أن أرسم بحر عينيك كي أغوص فيه ... باحثة ... عن الدر والياقوت
والمرجان .
مهلا ... رويدك ... قد يحالفني الحظ
رويدك ... لا تسدل الأجفان
دعني ... اتنقل بين الخلجان
ارتوي منها ... فأنا طمآنه
من يكون ابو وعد هذا الوجه النوراني الملائكي ، تلك الشخصية الهادئة الاجتماعية الصدوقه المبتسمة بطبعها عاشقة الكمبيوتر والانترنت .
يحب نور القراءة كثيرا لاسيما في علوم النفس والاجتماع والتنمية البشرية ؛ إذ هي من وجهة نظره وسيلة حقيقية لمعرفة وتحليل الطبيعة الانسانية وطرق التعامل معها كما أنها المدخل الرئيسي للتيقن من أن النفس البشرية ليس لها حدود .
تعجبت كثيراحينما علمت اهتمامه الخاص بتاريخ الفراعنة الصغار منهم والعظماء ولن أنسى تلك النظرة التي باغتتني حينما اجابني عن سر هذا الاهتمام في أنهم مثال حي لانشاء امبراطورية عظيمة بأنقاض عتيقة وأنهم مثله الأعلى للوصول الى المبتغى في كافة النواحي - الدينية منها والدنيوية - وأضاف أنهم سبب رئيسي في جعله هاو متلهف للسفر والترحال ومدون جيد لكل ما هو جديد وقيم سواء بالتسجيل أو بالتصوير .
إن قدر لك معرفة نور عن قرب تجد نفسك محاطا بهالة من الأسئلة حول هذي الشخصية الحالمة المفعمة بالحيوية والجرأة العاشقة للخيال والجمال والموسيقى ،
فما هذا الشغف الخرافي بكل ما هو جذاب ورومانسي ؟
بحق أجد أحمد نور مثالا حقيقيا للشاب المصري المعتدل الواثق من ذاته وقدراته الساعي وراء طموحاته اذ يعرف نور طريقه حق معرفة حتى وان احيط بالأهوال ، أوليس قدر الورود ان تحاط بالأشواك ؟!!.
أخيرا وليس بآخر أتساءل حول الأحبار التي تسعفني للحديث عن شخص كأحمد نور حتى وإن كان كما يذكر عن ذاته أنه مجرد شاب مصري عادي يعشق الضحك والإفيه